لقد قطعنا شوطًا طويلاً فى الواقع الافتراضى، حيث تم إنشاء أول سماعة VR بواسطة "إيفان ساذر لاند" بين عامى 1965 و1968، ولكن مع التقدم أصبحت أجهزة الواقع الافتراضى أكثر تعقيدًا حيث أصبحت بإمكانها نقلنا إلى القمر أو الغابات المطيرة أو إلى لعبة الفيديو المفضلة.
ونظرًا لمدى قدرة النظارة الافتراضية على نقل المستخدم من مكانه فى لحظات، يتوقع الخبراء أننا قد نختار قضاء وقت أقل فى العالم الحقيقى والمزيد من الوقت فى العالم الافتراضى.
وقال "سول روجرز" الرئيس التنفيذى ومؤسس وكالة VR REWIND لموقع "مترو": "خلال 20 عامًا سيكون استخدام النظارة الافتراضية شائعا مثل استخدام الهواتف المحمولة اليوم، فقد كان من الصعب تخيل ذلك منذ بضع سنوات ولكن التقدم فى تكنولوجيا الواقع الافتراضى يتحرك بسرعة".
وأضاف: "لايزال أمامنا طريق طويل قبل أن نستبدل هواتفنا الذكية بسماعات ونظارات الواقع الافتراضى، وكلنها خطوة يعتقد الكثير من الخبراء أنه لا مفر منها، ومن المتوقع أن تصبح التجارب الاجتماعية داخل البيئات الافتراضية أكثر شيوعا مما يتيح للمستخدمين مقابلة أشخاص جدد وسيتم استخدام الواقع الافتراضى فى تخفيف الألم الجسدى والعاطفى بشكل متزايد".
ولم تتوقع استخدامات الواقع الافتراضى عند هذا الحد ولكن استخدمته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لإعداد رواد الفضاء للقيام بمهام معقدة فى الفضاء، بل وصل الأمر إلى بعض المدارس التى تأخذ الطلاب فى رحلات ميدانية افتراضية للفضاء لتعلم الكثير من المعلومات عن القمر والمجرات وهو ما يساعد الطلاب فى تعلم أسهل وبطريقة مشوقة.