توقعت شركة "جارتنر"للتحليلات السوقية، أنه بحلول عام 2023 ستقوم حوالى 75% من المؤسسات الكبيرة بتوظيف أخصائيين من الذكاء الاصطناعى بمجال الطب النفسي الشرعي والخصوصية وثقة العملاء، لحماية سمعة العلامات التجارية.
وبحسب موقع TOI الهندى، تأتى هذه الخطوة رغم اتهام تدريب نماذج الذكاء الاصطناعى بالتحيز القائم على العرق أو الجنس أو العمرأو الموقع.
وقال جيم هير، نائب رئيس الأبحاث بجارتنر فى بيان "هناك حاجة إلى أدوات ومهارات جديدة لمساعدة المؤسسات على تحديد هذه المصادر المحتملة للانحياز، وبناء مزيد من الثقة فى استخدام نماذج الذكاء الاصطناعى، وتقليل مخاطر العلامات التجارية للشركات وحماية سمعتها".
وعلى نحو متزايد، تقوم قطاعات مثل التمويل والتكنولوجيا بنشر مجموعة من أدوات وتقنيات إدارة المخاطر والذكاء الاصطناعى لحماية السمعة والمخاطر الأمنية، وبالإضافة إلى ذلك، تقوم مؤسسات مثل فيس بوك وجوجل وBank of America و ناسا بتعيين أخصائيين فى الطب الشرعى لسلوك الذكاء الاصطناعى يركزون أساسًا على كشف التحيز غير المرغوب فيه فى نماذج الذكاء الاصطناعى.
وأضاف هير: "فى حين أن عدد المنظمات التى توظف محققين فى الطب الشرعى وأخلاقيات علم النفس لا يزال ضئيلاً اليوم، فإن هذا العدد سوف يتسارع فى السنوات الخمس المقبلة".