كشف تقرير جديد أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تستعد لاستخدام نوع جديد من الوقود فى مركباتها يكون أمن بشكل أكبر على البشر من الوقود التقليدى الذى تعتمد عليه المركبات الحالية، حيث يأتى ذلك فى إطار مشروع Green Propellant Infusion Mission.
وبحسب موقع Engadget الأمريكى، فإن الوقود الأخطر الجديد يعتمد على مزيج أخضر مكون من نترات هيدروكسيل الأمونيوم مع مؤكسد يتيح له الاحتراق، والذى يتميز بالأمان، مقارنة بمادة الهايدرزين التى تشكل خطراً على البشر، مما يتطلب الكثير من عمليات الإختبار له الأمر الذى يؤدى لتباطؤ عمليات الاختبار والإقلاع.
وكشفت ناسا أن هذا الوقود سيكون مفيداً فى إرسال الرحلات إلى القمر والمريخ لأنه سيستخدم كمية وقود أقل من التى تحتاجها مركبات الهايدرزين، وهذا بالتالى يجعلها تتميز بأداء أفضل 50 مرة من المركبات المزودة بالهايدرزين، فيما تستعد ناسا لإطلاق أول مركبة تعمل بالوقود الأخضر فى نهاية يونيو الجارى، وذلك على الصاروخ الذى سيحمل LightSail 2 وهذا سيجعل رحلة الفضاء آمنة للجيمع فضلا عن فاعليتها.