تم العثور على "شذوذ" أو كتلة عملاقة مدفونة فى أكبر حفرة فى نظامنا الشمسى على الجانب المظلم من القمر.
ويبلغ عرض الحفرة أكثر من 1200 ميل وهى مسافة تقدر بأربعة أضعاف المسافة بين لندن وجلاسكو مع عمق عدة أميال، واليوم اكتشف العلماء التابعين لوكالة ناسا وجود رواسب معدنية ضخمة شكلت كتلة ما زالت قائمة تحت الحفرة.
وقال أحد العلماء المشاركين فى الاكتشاف "بيتر جيمس" أستاذ مساعد فى الجيوفيزياء الكواكب فى كلية بايلور للفنون والعلوم: "مقدار الكتلة المستكشفة غير متوقعة فهى تقدر بحجم أكبر 5 مرات من جزيرة "هاواى"،، وذلك بحسب موقع "مترو" البريطانى.
وأضاف: "عندما جمعنا ذلك مع بيانات التضاريس القمرية من مدار الاستطلاع القمرى اكتشفنا كمية كبيرة غير متوقعة من الكتلة على بعد مئات الأميال تحت حوض القطب الجنوبى".
جاءت التفسيرات لهذه الكتلة الإضافية هو أن المعدن من الكويكب الذى شكل هذه الحفرة، هذه الكتلة كثيفة للغاية لدرجة أنها أثقلت أرضية الحوض السفلية بأكثر من نصف ميل.
ومن جانب آخر أشار "جيمس" : "لقد قمنا بالعمليات الحسابية وأظهرنا أن نواة الكويكب مشتتة بما فيه الكفاية وهو ما أدى إلى انها تظل معلقة فى أطراف القمر حتى يومنا هذا بدلا من الهبوط إلى قلب القمر".