كشف تقرير حديث أن الألعاب القائمة على الحوسبة السحابية قد تسمح لكبرى الشركات التكنولوجية مثل أبل وجوجل ومايكروسوفت من التواجد في صدارة مستقبل ألعاب الفيديو، وذلك من خلال جلب مزيد من العائدات من ناشري ألعاب الفيديو التقليدية في السنوات القادمة.
وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، فيفضل المزيد من اللاعبين استئجار الأجهزة بدلاً من شرائها، ولعب الألعاب مجانًا، ومشاهدة الآخرين يلعبون كرياضة متفرج واللعب عبر أجهزة مختلفة - وكل ذلك سيتحقق مع الألعاب القائمة على السحابة التخزينية.
وقد كتب عدد من محللي السوق قائلين:" هذه الاتجاهات الجديدة في صناعة ألعاب الفيديو يمكن أن تجعل من الأسهل بكثير على الشركات ذات الخدمات السحابية الدخول والبدء في سحب الإيرادات"، وهذا ما يجعل ناشري الألعاب يشعرون أخيرًا بالقوة المدمرة للإنترنت، بعد سنوات من ضربها لصناعات الإعلام الأخرى، بما في ذلك الصحف والإذاعة والتلفزيون.
ويأتي الاتجاه الصعودي المحتمل لشركات التكنولوجيا العملاقة في الوقت الذي تواجه فيه التدقيق من قبل المنظمين في الولايات المتحدة حول ما إذا كانت الشركات تسيء استخدام قوتها السوقية الضخمة، فيما من المتوقع أن تشارك لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل الأمريكية في واجبات في تحقيق محتمل لمكافحة الاحتكار من أمازون وجوجل وأبل وفيس بوك، ومع ذلك، فإن خدمات السحابة الخاصة بهم تستعد للاستفادة من الشعبية المتفجرة لألعاب الفيديو.
وقد أظهر استطلاع للرأي أن عدد كبير من جيل الألفية الأمريكية يشترك الآن في خدمة ألعاب فيديو مقارنة بخدمات التلفزيون التقليدية المدفوعة.