كشف تقرير حديث أن شركة فيس بوك حصلت على البيانات الشخصية الحساسة لأكثر من 187 ألف شخص، استخدموا تطبيق الأبحاث الخاص بها Research app، والذى سبق وأن حظرته شركة أبل فى وقت سابق من هذا العام بعد انتهاك التطبيق لقواعد الشركة.
ووفقا لما نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى، فقالت شركة فيس بوك فى الرسالة التى بعثتها إلى مكتب السناتور (ريتشارد بلومنتال)، والتى حصل عليها موقع TechCrunch الأمريكى: أنها جمعت بيانات عن 31 ألف مستخدم فى الولايات المتحدة، بما فى ذلك 4,300 مراهق، وجاءت بقية البيانات التى تم جمعها من مستخدمين فى الهند.
وكان تحقيق سابق أجراه موقع "تك كرانش" قد كشف ان شركتى فيس بوك وجوجل أساءتا استخدام شهادات مطورى المؤسسات التى تصدرها شركة أبل، والتى تم تصميمها للسماح للموظفين فقط بتشغيل تطبيقات أيفون وأيباد المستخدمة داخل الشركة فقط، وقد وجد التحقيق أن الشركتين كانتا تبنيان وتقدمان تطبيقات للمستهلكين خارج متجر "آب ستور" التابع لشركة أبل، وذلك فى انتهاك لقواعد أبل.
إلا أنه عقب اكتشاف الأمر، حظرت شركة أبل التطبيقات بإلغاء شهادة مطورى الشركات الخاصة بفيس بوك، ثم الشهادة الخاصة بجوجل فى وقت لاحق، ومع إلغاء الشهادة، فإن جميع التطبيقات الداخلية الخاصة بالشركتين التى تعتمد على الشهادات نفسها قد تم إلغائها.
فيما جاء تقرير "تك كرنش" بعد يوم واحد من إعلان فيس بوك إطلاق تطبيقه الجديد Study المخصص للأغراض البحثية، والذى يجمع بيانات المستخدمين الخاصة بتطبيقات الهواتف الذكية، والميزات التى يستخدمونها داخل هذه التطبيقات، والوقت الذى يقضونه فيها، وذلك مقابل أجر مالى.