حذر الخبراء من أن الجهود المبذولة لمعالجة تغير المناخ عبر عدد من الطرق والوسائل المبتكرة وغير التقليدية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، تصل إلى الحرب.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فتتضمن بعض هذه المقترحات التلاعب بجو الأرض عن طريق استخراج ثاني أكسيد الكربون من الجو أو عن طريق "حجب" ضوء الشمس وعكسه مرة أخرى في الفضاء، إلا أن فى حال قيام دولة ما بمكافحة تغير المناخ بهذه الطريقة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على بلد آخر.
ويخشى الباحثون في مجال الهندسة الجيولوجية الآن أنه في حالة فشل مشروع التلاعب بالمناخ أو نشره من قبل دولة مارقة دون النظر إلى آثاره الجانبية الأوسع، يمكن أن تؤدي الحرب.
وتأتى هذه التحذيرات تزامنا مع محاولات العالم لتجاوز تخفيضات الانبعاثات التي دعا إليها اتفاق باريس للمناخ، إذ كانت هناك دعوات لإيجاد حلول أكثر جذرية للتصدي لتغير المناخ من صنع الإنسان.
وتتضمن هذه المخططات المزعومة التلاعب المتعمد بالمناخ لمواجهة آثار انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحاول بشكل أساسي عكس اتجاه تغير المناخ في الاتجاه الذي جاء منه.
وقد تم اقتراح طرق مختلفة، بما في ذلك امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء، والغيوم البذرية لجعلها تعكس طاقة أكثر تعود إلى الفضاء وحتى تعكس أشعة الشمس بعيدًا عن الأرض مع المرايا الفضائية العملاقة.
ومع ذلك فإن خطر هذه المقترحات هو أنها إما يمكن أن تسير على نحو خاطئ تمامًا، أو أن تنفيذها في منطقة واحدة يمكن أن يكون لها آثار جانبية غير متوقعة في أماكن أخرى من العالم.