أعلن علماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية "NOAA"، إن 279 من الدلافين جرفتهم المياه في أنحاء كثيرة من ساحل الخليج الأمريكي أي ثلاثة أضعاف العدد المعتاد، حيث توفي حوالي 98% منهم.
وقال تيري رولز، منسق الاستجابة لبحارالثدييات البحرية في المحيط الهادئ، إن العلماء سيبحثون ما إذا كانت التأثيرات المتبقية من تسرب النفط عام 2010، أو التأثيرات بسبب انخفاض الملوحة الناتجة عن تدفق المياه العذبة من الأنهار المرتفعة وممر لويزيانا، قد ساهم في الوفيات.
وقالت تلك التقارير إن التسرب ساهم في وفاة أكبر دولفين في خليج المكسيك وأطولها بعد إصابته بعدد من المشكلات الصحية، ويستمر التكاثر في المناطق الأكثر ثقلًا بالزيت تحت المعدل الطبيعي.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قال إرين فوجير، مديربرنامج الثدييات البحرية في المنطقة الجنوبية الشرقية لمصايد الأسماك في "NOAA"، إن 23٪ من الدلافين انتهى بها الحال من لويزيانا إلى فلوريدا لديها قروح تتسق مع التعرض للمياه العذبة.
وأوضح فوجير "لا يبدو أن التعرض للمياه العذبة هو سبب موت جميع الحيوانات، لذلك نحن نواصل التحقيق".
وعن الأسباب المحتملة الأخرى قد تشمل المواد الكيميائية وغيرها من الملوثات في مياه النهر، والتغيرات في الفرائس المعتادة للدلافين لأن الأسماك والسرطانات التي تحتاج إلى نسبة أعلى من الملوحة تركت الخلجان ومصبات الأنهار حيث تعيش 15 مجموعة من 17 مجموعة دولفين.