يتشكل النجم وكواكبه من سحابة من الغبار والغاز تنهار داخل سحابة أكبر تسمى سديم، وبينما تسحب الجاذبية المواد في السحابة المنهارة أقرب إلى بعضها البعض، يصبح مركز السحابة مضغوطًا أكثر فأكثر، وبالتالى يصبح أكثر سخونة، وتصبح هذه النواة الكثيفة والساخنة نواة نجم جديد.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن الحركات الكامنة داخل السحابة المنهارة تجعلها مضطربة، وعندما تضغط السحابة بشكل مفرط، يبدأ جزء كبير من السحابة بالتناوب في نفس الاتجاه.
وتتسطح السحابة الدوارة في نهاية المطاف إلى قرص يصبح أرق أثناء دورانه، وهو يشبه على سبيل المثال كتلة من العجين تتسطح في شكل بيتزا، وتعد هذه الأقراص "المحيطية" بمثابة "الكواكب الأولية"، كما يسميها علماء الفلك أماكن ميلاد الكواكب.