أطلقت وكالة ناسا مركبة كاسيني من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا فى عام 1997، والتى أمضت سبع سنوات فى العبور إلى مقرها بزحل، حيث استمرت فى الدوران حول الكوكب نحو 13 عاما.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ففى عام 2000 قضى المسبار ستة أشهر فى دراسة كوكب المشتري قبل الوصول إلى زحل في عام 2004.
واكتشفت فى ذلك الوقت ستة أقمار أخرى حول كوكب زحل، وهياكل ثلاثية الأبعاد شاهقة فوق حلقات زحل، وعاصفة عملاقة اندلعت في جميع أنحاء الكوكب لمدة عام تقريبًا ثم قامت بأول رحلة طيران حول أقمار زحل.
وفي عام 2008، أكمل كاسينى مهمته الأساسية لاستكشاف نظام زحل وبدأ في توسيع مهمته، وفي ديسمبر 2011، حصلت كاسيني على أعلى الصور دقة لقمر زحل إنسيلادوس.
وفي مارس 2013، قاس كاسيني هيكل قمرزحل الداخلي وسحب الجاذبية، وفي يوليو من ذلك العام، بدأ المسبار فى فحص الحلقات بتفاصيل دقيقة والتقط أيضًا صورة للأرض، ثم أكمل أقرب رحلة جوية من قمر تيتان.
وقال أندرو كوتس، رئيس مجموعة علوم الكواكب في مختبر مولارد لعلوم الفضاء في جامعة كوليدج في لندن: "لقد غيرت المهمة الطريقة التي نفكر بها في المكان، فبالإضافة إلى المريخ، أصبحت أقمار الكوكب الخارجي مثل إنسيلادوس وتيتان من أبرز المتنافسين على أماكن الحياة المحتملة في أماكن أخرى، حيث تم إعادة كتابة الكتب المدرسية بالكامل عن زحل".