التقط مسباركاسينى الفضائى التابع لوكالة ناسا خلال العام الأخير مجموعة من الصور المذهلة عن قرب لحلقات زحل، والتى من شأنها أن تساعد فى استكشاف الكوكب العملاق وإلقاء ضوء جديد على تشكيل نظامنا الشمس.
وبحسب موقع mirror البريطانى، فتظهر البيانات التى تم جمعها باستخدام أربعة من أدوات كاسينى "الحلقات" بتفاصيل أكثر من أى وقت مضى، حيث إنها تكشف عن قوام متميز متكتل ناعم وسلس، وتوضح أن هذه القوام تحدث فى أحزمة ذات حدود حادة.
اكتشف العلماء أيضاً أقمارًا صغيرة تقع داخل حلقات زحل وبالقرب منها، تكونت من مواد حلقة استقرت على قلب أكثر كثافة.
وتم استخدام البيانات لإنشاء خرائط جديدة، تكشف كيف تتغير الألوان والكيمياء ودرجة الحرارة عبر الحلقات، وقالت "ليندا سبيلكر" عالمة مشروع كاسينى، "إن الأمر يشبه رفع الطاقة إلى مستوى آخرحول ما يمكن أن نراه فى الحلقات، كل شخص لديه رؤية أوضح لما يجري.
تكشف البيانات أن الحلقات التى تتكون من جليد مائى وجليد الأمونيا وجليد الميثان، أصغر بكثير من الكوكب نفسه، كما أنه يوفر نافذة على الطريقة التى تتشكل بها الكواكب فى حلقات الغبار والحطام العملاقة، والتى تدور حول النجوم حديثى الولادة، ومع ذلك لا يزال العلماء لا يفهمون القوام والأنماط المختلفة التى تشكلت أو لماذا تحدث فى الأحزمة.
وقال "جيف كوززي" من مركز أبحاث أميس التابع لناسا "نرى الكثير والكثير من الناس ونحصل على ألغاز جديدة وأكثر إثارة للاهتمام."
وقد تم جمع البيانات التى تم تحليلها خلال مدارات الرعى الدائرى (من ديسمبر 2016 إلى أبريل 2017) و(من أبريل إلى سبتمبر 2017)، عندما حلقت كاسينى فوق قمة سحاب زحل مباشرةً.