أجرى الباحثون من جامعة جلاكسو، بحثا لمعرفة الأسلوب الذي تستخدمه أدمغتنا لتمييز بعضنا البعض عن الآخر، فإن ذكرياتنا عن وجوه الأشخاص الذين نعرفهم، تركز على ميزات الوجه الرئيسية وتتيح لنا التعرف عليها عندما نلتقي، فتخيل أن يتم نقل هذه الآلية لتقنية ثلاثية الأبعاد.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، طُلب من المتطوعين ترتيب مدى تماثل الوجوه الرقمية التي تم إنشاؤها عشوائيًا، وتكررت هذه العملية مرارًا وتكرارًا، حيث كشفت عن مفتاح تحديد ملامح الوجه للزميل الذي يتم تذكره بالطريقة التى يقومون بها.
وحلل برنامج الكمبيوتر البيانات الموجودة على الميزات الرئيسية لإعادة إنشاء الوجوه المعنية، ويمكن استخدام النتائج لإعادة بناء الوجوه التي وصفها الشهود على جريمة بشكل أكثر دقة، وكذلك تحسينات في الألعاب والذكاء الاصطناعي.
كما تمكن الباحثون من العمل لتحديد السمات المادية التي يمكن الاعتماد عليها لتذكر وجه معين، ومن ثم تطوير الأداة التى يمكنها القيام بنفس عملية الذاكرة.
كما استخدم الباحثون قاعدة بيانات تحتوي على 355 من الوجوه التي تم التقاطها رقميًا، والتي تميز كل منها بالشكل والملمس، لإنشاء نموذج عام لهوية الوجه ثلاثية الأبعاد.