يصل عطارد اليوم لأعلى نقطة له فى سماء القاهرة مساء ويستمر لعدة أيام حتى 22 يونيو، حيث سيصل لذروته 21 درجة فوق الأفق عند غروب الشمس، وستكون رؤيته جيدة بالعين المجردة من مكان مظلم.
وحسب موقع "سبيس"، تتكرر هذه الظاهرة مرة كل 3 إلى 4 أشهر تقريبًا، وتحدث فى السماء صباحًا ومساء بالتناوب، اعتمادًا على موقع عطارد من الشمس شرقًا أم غربًا.
عندما يكون موقعه شرقًا، تكون رؤيته واضحة فى المساء، فى الوقت ما بين غروب الشمس وبداية الظلام، عندما يقع غربًا، فإنه رؤيته تكون واضحة قبل شروق الشمس بفترة قصيرة.
وفى بعض الأوقات من السنة هى أكثر ملاءمة لمشاهدة عطارد من غيرها، فمن القاهرة مثلًا عندما يصل ارتفاعه لأقصى درجة بين 13 و22 فوق الأفق عند غروب الشمس خلال كل ظهور مسائى فى الفترة من مايو إلى يوليو فى هذا العام.
ويقع مدار عطارد بالقرب من الشمس أكثر من الأرض، مما يعنى أن ظهوره مرتبط دائمًا بالقرب من الشمس ويضيع فى وهج الشمس فلا نستطيع رؤيته، يمكن ملاحظته لبضعة أيام فقط فى كل مرة يصل فيها إلى أقصى انفصال عن الشمس.