أثارت منظمة السلام الأخضر البيئية ناقوس الخطر بشأن المواد البلاستيكية الدقيقة في الأنهار بعد العثور على الملوثات في الأنهار التي تم اختبارها في بريطانيا.
ووفقًا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فقد حذر ديفيد سانتيلو، العالم في مختبرات أبحاث السلام الأخضر بجامعة إكسيتر، قائلاً: "إننا نتجاهل هذه المشكلة، وبمجرد دخول البلاستيك المصغر، يصبح من المستحيل إزالته مرة أخرى، لذلك يتعين علينا حل المشكلة في المصدر".
وقالت منظمة السلام الأخضر في تقريرها الذي نشر يوم الأربعاء إن منطقتين فقط من المناطق الثلاثين الريفية نسبياً لم تعطى نتائج إيجابية للملوثات.
كما تقول الدراسة إن تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة على الحيوانات في المياه العذبة لم يتحدد بعد.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع أهداف ملزمة قانونًا للحد من إنتاج العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بنسبة 50 % على الأقل بحلول عام 2025.
وبدأ نفاذ الحظر على بيع مستحضرات التجميل ومنتجات النظافة الشخصية، التي تحتوي على الميكروبات في المملكة المتحدة في يناير 2018.
وحثت منظمة السلام الأخضر على تمديد الحظر ليشمل منتجات أخرى مثل واقٍ من الشمس وأحمر الشفاه وغيرها من المنتجات المنزلية.