واجه المسئولون التنفيذيون من جوجل وابلاً من الأسئلة حول سياسات مكان العمل والمشروعات المثيرة للجدل، وعلى رأسها، عمل محرك بحث فى الصين، خلال اجتماع المساهمين السنوى الذى عقد أمس.
ووفقًا لتقرير موقع "بيزنس انسايدر"، لم يستطع المدير التنفيذى للشركة الرد على بعض الأسئلة التى طرحت عليه ، واكتفى بالصمت فقط.
وانضم العديد من موظفى Alphabet الشركة الأم لجوجل إلى المساهمين الأخرين وتحدثوا إلى الإدارة العليا فى الاجتماع بحثًا عن الإصلاحات والالتزامات.
وفى بداية الاجتماع، قدم الرئيس التنفيذى لشركة جوجل "ساندر بيتشاى" عرضًا تقديميًا عن الشركة، ولكنه جلس بعد ذلك فى حالة صمت خلال فقرة الأسئلة التى دامت نصف ساعة، حيث قام مساعديه بتجاهل استفساراتهم حول الموضوعات الساخنة مثل الرقابة فى الصين.
ومن أكثر الأسئلة التى أصابت مسئولى الشركة بالصدمة هو السؤال حول محرك بحث محتمل خاضع للرقابة فى الصين؟، وبعد نظرات صامته تقدم "Kent Walker" كبير مستشارى الشركة بالإجابة قائلاً: "إننا نقدم خدماتنا على أوسع نطاق ممكن فى جميع البلدان فى جميع أنحاء العالم، ولكن ليس لدينا أى خطط لتقديم محرك بحث فى الصين".
ولكن لم يقتنع الجالسين فى الاجتماع بالإجابة نظرًا لأنها تحمل إمكانية التفكير فى المستقبل، ووجه عدد آخر من الحاضرين نفس السؤال ولكن بطرق مختلفة ولم يحصلوا على الإجابة النهائية.
ويأتى هذا الاجتماع بعد عام من الانتقادات التى هزت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل وفيس بوك وأمازون، حتى شاع أن هناك دعوات للحكومة لتفكيك الشركات العملاقة.