"حدث لا يمكن تصوره" هو مضمون رسائل غاضبة من السائقات الإناث فى شركتى التوصيل "أوبر" و "ليفت"، وذلك بعد اتهامهن لشركاتهن بضياع صفة الآمان منها، بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان.
وأشار التقرير إلى أن العديد من السائقات يجدن صعوبة فى التواصل مع الشركة سواء أوبر أو ليفت خاصة عند وقوع حادثة مثل التحرش الذى أصبح منتشرا، وقالت إحداهن للصحيفة : "استغرق الأمر 5 أيام حتى تم الرد على رسالتها والاتصال بها من قبل خط أمان الاستجابة الحرجة فى ليفت"، وقالت أخرى: "عند مقاومة العملاء عقابا لهم عن فعل التحرش يقوموا بضربنا، وعندما حدث ذلك معها قامت شركة أوبر بالاكتفاء بإرسال بريد إليكترونى آلى بدون متابعة معى".
وقد حاولت صحيفة الجارديان من جمع أكبر قدر ممكن من الرسائل عن مشاكل السائقات فى شركتى أوبر و ليفت ولكن أغلبها انصبت فى حالات التحرش وعدم الرد السريع من الشركة عليهم فى مشاكلهم.
فتقول "جينى" وهى سائقة تعمل لدى أوبر فى نورثرن نيو جيرسى: "أمضطرة للعمل مع شركة أوبر ولكنى أختار الأوقات النهارية للعمل نظرا لضعف التواصل مع الشركة فضلا عن مواجهتى تعليقات وتصرفات سيئة من العملاء فى النهار فكل تأكيد فى المساء سيكون الأمر مضاعف فأتجنب العمل فى هذه الأوقات".
وقالت "جيس" سائقة تعمل فى شركة ليفت فى بورتلاند: "تعرضت للاعتداء الجنسى ولم تقوم الشركة بأى إجراء للحصول على حقى".
ومن المعروف أن Uber وليفت يلتزمان بشدة السلامة ولديها عدد من مميزات الأمان في مكانها، بما في ذلك زر الطوارئ مع تقنية تكامل 911 وميزة مشاركة الرحلات وخط استجابة الأمان الحاسم ودعم الهاتف على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع للسائقين، وكما أوضح المتحدث الرسمى باسم الشركة : "لا يوجد شيء أكثر أهمية من سلامة الأشخاص الذين نخدمهم".
ولكن السائقات غير راضين عن أداء خدمة الآمان داخل شركاتهم نظرا لتعرضهم للكثير من المواقف دون أن يكون هناك رد حاسم لها.