كشفت دراسة لجامعة دورهام وجامعة لانكستر، أن الجيش الأمريكي هو واحد من أكبر المساهمين العالميين في تغير المناخ، حيث تزيد الانبعاثات الصادرة عنه عن انبعاثات بعض دول العالم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يفحص الباحثون الانبعاثات الناتجة عن سلاسل الإمداد اللوجستية للجيش الأمريكي، مع الأخذ في الاعتبار الانبعاثات الناتجة عن استخدام الوقود، ويقول الباحثون، إنه إذا كان الجيش الأمريكي بلدًا، فسيكون المساهم السابع والأربعين الأكبر في تغير المناخ على مستوى العالم، بين بيرو والبرتغال وفقًا لبيانات البنك الدولي.
ففي عام 2017، اشترى الجيش الأمريكي 26930 برميلًا من النفط يوميًا، وتصدرت القوات البحرية جميع الفروع الأخرى من خلال إنفاق 4.9 مليار دولار على الوقود.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الجيش الأمريكي اعترف منذ فترة طويلة بالتهديد الذي يمثله التغير المناخي غير المقيد، لكن لم يواجه بعد دوره فى هذا الأمر، حيث قال الدكتور باتريك بيجر، المؤلف المشارك في التقرير، "سياسة المناخ الخاصة بالجيش متناقضة بشكل أساسي.
كما أوضح نيتا كروفورد، الأستاذ بجامعة بوسطن والمدير المشارك لمشروع تكلفة الحرب، بين عامي 2001 و 2017، أنه قد أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية 1.2 مليار طن متري من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأضاف كروفورد، أنه في عام 2017، تجاوزت انبعاثات الجيش الأمريكي أيضًا الانبعاثات في الدول الصناعية بالكامل مثل السويد والدنمارك.