اختارت وكالة ناسا الأمريكية ثلاثة من المرشحين النهائيين من بين عشرة مشاريع جديدة تقوم بها الأقمار الصناعية الصغيرة في المستقبل.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فمن بين المتسابقين النهائيين مهمة روبوتية عام 2022 لدراسة نظامين من الكويكبات، ومركبتين فضاء توأمتين لدراسة آثار الجسيمات النشطة حول المريخ، ومدار حول القمر يديره مختبرالدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بكاليفورنيا، لدراسة المياه على القمر، ومن المتوقع أن تنتقل واحدة على الأقل من هذه المهام إلى الاختيار النهائي والإطلاق.
وستسهم المهمات في هدف ناسا لفهم محتوى نظامنا الشمسي وأصله وتطوره، وسوف يدعمون أيضًا الدفاع عن الكواكب، ويساعدون في سد الثغرات المعرفية مع تقدم ناسا إلى الأمام بخططها لاستكشاف البشر للقمر والمريخ.
المرشحين النهائيين المختارين هم:
• يانوس: ستقوم بعثات الاستطلاع إلى الكويكبات الثنائية بدراسة التكوين والآثار التطورية للكويكبات الصغيرة وبناء نموذج دقيق من الكويكبات الثنائية.، إذ يعد الكويكب الثنائي هو نظام من اثنين من الكويكبات تدور حول مركز الكتلة المشترك بينهما، والباحث الرئيسي هو دانيال شيريس في جامعة كولورادو.
• (EscaPADE): تهدف هذه المهمة إلى تحديد نطاقات متعددة لعمليات التسارع التي تقود حالة الهروب من الغلاف الجوي للمريخ، وكذلك كيفية استجابة الغلاف الجوي للتدفق المستمر للرياح الشمسية المتدفقة الشمس، ويعد المحقق الرئيسي لهذه المهمة هو روبرت ليليس من جامعة كاليفورنيا، بيركلي.
• Lunar Trailblazer: ستعمل على اكتشاف الماء مباشرة على سطح القمر لتحديد مدى ارتباط شكله ووفرة موقعه بالجيولوجيا.
وتم اختيار المرشحين النهائيين من بين 12 اقتراحًا تم تقديمها في عام 2018 من خلال فرصة تسمى البعثات الإبداعية الصغيرة التابعة لمديرية العلوم (SMD) لاستكشاف الكواكب (SIMPLEx)، وتم اختيار هذه المفاهيم على أساس القيمة العلمية المحتملة وجدوى خطط التنمية.
وسوف يتلقون تمويلًا لمدة تصل إلى عام واحد لتطوير تصاميم الفكرة، مع الانتهاء من مراجعة التصميم الأولية (PDR)، وستقييم ناسا نتائج PDR ، وبعد ذلك تلتزم اختيار واحد أو أكثر من مفاهيم المهمة للبدء في التنفيذ والرحلات الجوية.
وقال لوري إس. جليز ، مدير قسم علوم الكواكب في ناسا: "يوفر برنامج SIMPLEx فرصًا لا تقدر بثمن لطرق مبتكرة بشكل متزايد لإجراء أبحاث علوم الكواكب".
