تشير دراسة جديدة إلى أن البكتيريا التى تعيش على جلد الضفادع يمكن أن تنقذها من فيروس قاتل، حيث يقتل فيروس الراناف عددًا كبيرًا من الضفادع الأوروبية، وهو أحد التهديدات العديدة التى تواجه البرمائيات فى جميع أنحاء العالم.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، قارن علماء من جامعة إكستر ومعهد ZSL المتخصص فى علم الحيوان، البكتيريا التى تعيش على الضفادع المعروفة باسم "ميكروبيومهم"، وهى بكتيريا لها تاريخ مع فيروس الراناف.
الضفادع
وقال الدكتور لويس كامبل: " إصابة الضفادع تصبح مرضًا، اعتمادا على أنواع البكتيريا التى تعيش على جلدها، فالفيروس الغريب رغم وجوده فى البيئة لا يعنى بالضرورة أن الضفادع تصبح مريضة، لأن هناك بعض العوامل الأخرى التى تحدد هذا وأبرزها البكتيريا.
وأضاف كامبل، غالباً ما يكون الجلد هو أول نقطة إصابة من فيروس الراناف، ويمكن أن تكون المرحلة الأولى من المرض هى التقرحات الجلدية.
ومن المحتمل أن بنية الميكروبيوم الخاص بالضفدع، خليط البكتيريا الموجودة على جلده، يمكن أن تمنع نمو الفيروس وانتشاره حتى لا تصل إلى مستوى يسبب المرض.
وأوضح كامبل، "بينما تظهر نتائج دراستنا وجود صلة واضحة بين ميكروبيوم جلد الضفدع والمرض، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات الدقيقة التى تتسبب فى تكوين هذه العلاقة."