يواجه العالم الآن تهديدا جديدا للأطفال بسبب إنترنت الأشياء، حيث أصبح بإمكان الأجهزة المبرمجة السماح بتدفق المعلومات من وإلى الإنترنت مما يتطلب توفير الكثير من الحماية لهم.
وفقاً موقع Engadget الأمريكى، يحذر علماء جامعة لانكستر من أن المخاطر الإلكترونية تتمثل فى إساءة الاستخدام أو التنمر أو إساءة المعاملة من قبل البالغين، وكذلك مشاكل إدارة أى بيانات يرسلها الأطفال.
ومن الممكن أن تشكل الأجهزة المتصلة بالإنترنت خطراً بالغ على الأطفال إذا لم يتم مراقبتهم بشكل صحيح، فإن الأطفال يستخدمون الأجهزة المختلفة من أجل تجربة البرمجيات والإطلاع على كل جديد، مما يزيد من خطر تعرضهم للأضرار.
وقالت الطبيبة بران نولز من كلية الحاسبات والاتصالات بجامعة لانكستر: "ما زال الأطفال الذين يتعلمون برمجة أجهزة إنترنت الأشياء لا يفهمون أى شئ فى الخصوصية والأمن، بالإضافة إلى جهل الأباء بالفهم التقنى لإنترنت الأشياء، مما يصعب مهمة ضمان أن الأطفال يحافظون على سلامتهم وخصوصيتهم.
وأضافت نولز أن التدريبات التقنية المتوفرة عن الإنترنت كلها موجودة لمناهضة الإساءات والتنمر والرسائل النصية عبر مواقع التواصل الإجتماعى، ولكن لا يوجد أى شئ مخصص تحديداً لإنترنت الأشياء.
وتؤكد نولز، أنه من الضرورى أن يتوقع مطورى إنترنت الأشياء الأضرار الكاملة التى قد تتسبب بها أجزتهم واعتماد حلول لتخفيف المخاطر على الأطفال.
وأوضحت الطبيبة أن فريقها طور بحثاً لمساعدة المصممين على التعامل مع الأضرار الخاصة بإنترنت الأشياء باستخدام أجهزتهم الخاصة، بالإضافة إلى العمل مع مجموعة أطفال لاكتشاف الطرق التى يرغبون بها لاستخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت.