قبل وقت طويل من ظهور كل من فيس بوك وتويتر وإنستجرام وعالم السوشيال ميديا، كانت هناك خدمة Myspace، والتى تعد واحدة من أوائل الشبكات الاجتماعية التى تمكنت من تجاوز 100 مليون مستخدم فى عام 2006، لكن رغم ذلك يشير تقرير نشره موقع Vice today إلى أن موظفى المنصة استخدموا أداة خاصة للتجسس على المستخدمين.
وبحسب موقع TNW الهولندى فيشير التقرير إلى أن الموظفين استخدموا الأداة المسماة بـ "Overlord" للنظر فى كلمات مرور المستخدمين ورسائلهم، ورغم تصميم "Overlord" لضبط النظام الأساسى، وتلبية طلبات البيانات من السلطات إلا أنه تم استخدمها من قبل بعض الموظفين للتطفل على الأشخاص دون علمهم.
وكشفت المصادر أن الأداة كانت سهلة الاستخدام وأن بعض الأشخاص استفادوا منها للتحقق بشكل دقيق من شركائهم السابقين، كما ذكر هيمانشو نيجام، كبير مسئولى الأمن فى Myspace من 2006 إلى 2010، أن كل شركة لديها هذه الأداة للامتثال لطلبات إنفاذ القانون، إذ قال: "كل شركة كانت لديها هذه الأداة، سواء للتعامل مع إساءة الاستخدام أو الاستجابة لسلطات إنفاذ القانون أو الطلبات المدنية، أو لإدارة حساب المستخدم لأنهم يثيرون نوعًا ما من المشاكل معه".
وأضاف نيجام أنه قدم سياسات أكثر صرامة للأمان وحماية البيانات بعد انضمامه إلى الشركة، وبالإضافة إلى ذلك أشار إلى أن هناك سياسات صارمة للوصول، وبرامج التدريب على الاستخدام، والرصد الإدارى لضمان الاستخدام العادل، وأى موظف انتهك هذه السياسات تم فصله دون سابق إنذار.
وقال المتحدث الرسمى باسم الشركة إن الأداة ما زالت موجودة، لكن الوصول إليها محدود للغاية ويتم تسجيله، وقالوا إنه يمكّن Myspace من حماية المستخدمين "من تهديدات الأمان والتسلط عبر الإنترنت".