أكد تقرير للأمم المتحدة، أن الجوع ينمو والعالم لم يحقق أهدافه لإنهاء الفقر بحلول عام 2030، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة الأخرى، ويرجع عرقلة التقدم بسبب تأثير تغير المناخ وزيادة عدم المساواة.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، قال ليو تشن مين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية، إنه على الرغم من بعض التقدم، لا تزال هناك تحديات كبيرة، مضيفًا أن أكثر مجالات العمل إلحاحًا هو تغير المناخ، والذي قد يؤثر على التقدم خلال العقود القليلة الماضية في الحد من الفقر وتحسين حياة ملايين الناس حول العالم.
وتشمل الأحداث السيئة، أنه يحدث فقدان التنوع البيولوجي بوتيرة متسارعة، وخطر انقراض الأنواع ازداد سوءًا بنسبة 10% تقريبًا خلال الـ 25 عامًا الماضية، فقد ارتفعت درجات الحرارة العالمية، وزادت حموضة المحيطات بنسبة 26٪ منذ أوقات ما قبل الصناعة، وكذلك الاستثمار في الوقود الأحفوري ما زال أعلى من الاستثمار في الأنشطة المناخية.
وقال ليو إن التقرير يظهر أيضًا أن عدم المساواة آخذ في الارتفاع وأن الكثير من الأشخاص لم يلحقوا بما يحدث عالميًا، ويتمثل الهدف الأول من الأهداف السبعة عشر التي تبناها قادة العالم في عام 2015 في القضاء على الفقر، هو الأشخاص الذين يعيشون بأقل من 1.90 دولار في اليوم، والهدف الثاني هو إنهاء الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتشجيع الزراعة المستدامة، والذى وفقا للتقرير لن يتحقق أي هدف بحلول عام 2030.
بينما قال ليو، إنه تم تحقيق تقدم جيد في 16 من أهداف الأمم المتحدة، إلا أنه قال "لم يحدث تقدم جيد في إنهاء الجوع"، الذي وصفه بأنه مأساة للمجتمع الدولي، وقال إن التأثير الأكثر مباشرة لتغير المناخ هو الإنتاج الزراعي، وهو عامل رئيسي في زيادة الجوع.
وأوضح التقرير، أن أكثر المناطق تضرراً هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث ارتفع عدد من يعانون من تقص التغذية من 195 مليون في عام 2014 إلى 237 مليون في عام 2017.