يتطلب هبوط البشر على المريخ حمولة أثقل من أي وقت مضى، وهو الأمر الذى يحتاج لطريقة مختلفة فى الهبوط تناسب المركبة، خاصة أن الطرق التى استخدمتها مركبات المريخ الآلية لن تكون كافية لهبوط المهمة بأمان، وهذا هو السبب في رغبة ناسا لاختبار مخفف السرعة في الفضاء.
ومن المفترض أن يقطع جهاز التباطؤ رحلة إلى المدار في عام 2022 باستخدام القمر الصناعي Polar Satellite System-2 التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى.
ووفقًا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإن أداة تخفيف السرعة مختلفة عن الدروع الواقية من الحرارة، وهي التكنولوجيا المستخدمة تقليديًا لإحضار المركبة الفضائية عبر الغلاف الجوي الرقيق للكوكب الأحمر، حيث إن جهاز التباطؤ، والذي يُعرف باسم اختبار رحلة الأرض المنخفضة للمدار المبطئ القابل للنفخ (LOFTID)، سيأخذ جولة اختبار دون حمولة للتأكد من أن التكنولوجيا يمكن أن تعمل عبر الغلاف الجوي للأرض بأمان.
وسيتمكن جهاز التباطؤ من النجاة من درجات الحرارة الشديدة التي تواجهها المركبة الفضائية أثناء الدخول، وقالت ناسا إنه مصنوع من ألياف تركيبية ملفوفة في أنابيب أقوى 15 مرة من الفولاذ.
وإذا نجحت هذه التقنية، فيمكن أن تساعد شركات الصواريخ على استعادة المحركات الداعمة أو إعادة المعدات والسلع المصنعة من محطة الفضاء الدولية.