تحتفل ناسا الأسبوع القادم بالذكرى الخمسين لواحدة من أكثر المهام المحورية في تاريخها وهى أبولو 11، والتى شهدت وضع رواد الفضاء أقدامهم على سطح القمر لأول مرة، جنبا إلى جنب علم الولايات المتحدة على سطح القمر فى هذه العملية.
وأثارت هذه المهمة جدل العالم أجمع، إذ شكك الكثيرون فى صور رائد الفضاء "باز ألدرين"، بسبب تحرك العلم، على الرغم من أن عدم وجود طقس على القمر، مما يعني أنه لا توجد رياح، وهى الصورة التى يستخدمها منظرو المؤامرة بانتظام كدليل على أن ناسا زيفت هبوط القمر.
وفسرت ناسا ما حدث، وكشفت عن سبب تحرك العلم، إذ قالت: "ليس كل علم يحتاج إلى نسيم، على الأقل ليس في الفضاء، فعند محاولة رواد الفضاء لتثبيت سارية العلم، قاموا بتدويرها ذهابًا وإيابًا لاختراق التربة القمرية بشكل أفضل، وهو ما يعرفه أي شخص يقوم بتثبيت خيمة، فبالطبع تحرك العلم، فإطلاق قطعة من القماش بزاوية سيؤدي بشكل طبيعي إلى موجات وتموجات، دون الحاجة إلى النسيم".