أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، تقريرا سنويا عن ارتفاع الفيضانات، حيث ستصل مياه البحر إلى الشوارع كثيرا في العام المقبل بينما يستمر المحيط في الارتفاع بمعدل متسارع، ومن المتوقع أن تزيد فيضانات الطقس المعتدل، حيث تجلب موجات المد والجزر المرتفعة على غير العادة مياه المحيطات إلى الشوارع والأحياء.
ووفقا لما ذكره موقع "phys"، يقول التقرير، إنه من المتوقع أن تكسر سجلات الفيضان السنوية العام المقبل كل التوقعات، ولعدة سنوات وعقود مقبلة، حيث توفر التوقعات حتى عام 2030 و 2050 معلومات حيوية للمجتمعات التي تتخذ بالفعل خطوات تكيف لمعالجة آثار الفيضانات الساحلية وأولئك الذين بدأوا في تقييم مخاطر الفيضان المستقبلية في مجتمعاتهم.
أما عن الدافع وراء الزيادة فى الفيضانات، فهو ارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يبلغ متوسطه حاليًا حوالي بوصة كل ثماني سنوات، بالإضافة إلى الظروف المحلية مثل الإغراق التدريجي للأراضي.
وقال وليام سويت، عالم المحيطات في دائرة "NOAA": "ليست قضية المناخ عام 2100، فالآثار الآن، ونحن نشعر بها".
وبعد عشر سنوات من الآن، من المتوقع أن يرتفع متوسط عدد أيام المد العالي إلى سبعة كحد أدنى و15 يومًا كحد أقصى، وبحلول عام 2050، قد يرتفع إلى 25 إلى 75 يومًا.