استخدمت وكالة ناسا التلسكوب الفضائى "هابل" من أجل تكبير ثقب أسود فى المجرة الحلزونية " NGC 3147" التى تبعد 130 مليون سنة ضوئية.
وحسب صحيفة "مترو" البريطانية، أظهر التلسكوب أن الثقب محاطة بدوامة خارقة للغاية شبيهه بالقرص متكونة من مواد لا يجب أن تكون موجودة حالياً بناء على النظريات الفلكية الموجودة الآن.
ومكن هذا الاكتشاف العلماء اختبار نظريات ألبرت أينشتاين حول النسبية، حيث تصف النسبية العامة الجاذبية بأنها إنحناء الفضاء، بينما تناقش النسبية الخاصة العلاقة بين الزمان والمكان.
وقال ماركو تشيبيرج من وكالة الفضاء الأوروبية والعضو فى الفريق الذى أجرى دراسة هابل: "لم نر أبداً تأثيرات النسبية العامة والخاصة فى الضوء المرئى بهذا الوضوح الشديد"
المجرة والثقب
وأضاف ستيفانو بيانتشى القائم بالدراسة من جامعة روما ترى بإطاليا"هذه مجرد نظرة خاطفة على الدوامة القريبة جداً من الثقب الأسود، وهذا بسبب السرعات وكثافة السحب الثقيلة تؤثر على كيفية ظهور فوتونات الضوء".
ووفقاً للدارسات فإن الثقوب الموجودة فى مجرة NGC 3147 "مصابة بسوء التغذية" لأنها لا تحصل على ما يكفى من المواد لإطعام نفسها بانتظام، حيث قالت ناسا "إنه لأمر محير للغاية أن يكون هناك دوامة رفيعة تحيط بثقب أسود ضعيف فى NGC 3147، وعلى الرغم من هذا تحاكى الدوامات القوية الموجودة مع الثقوب السوداء القوية فى المجرات النشطة.