كان الأسبوع الماضى بالنسبة لشركة "فيس بوك" بمثابة دوامة منظمة بها الكثير من الأخبار التى أثرت عليها بعضها بالسلب والآخر بالإيجاب، وقد رصد تقرير "بيزنس إنسايدر" أهم الأخبار التى مرت على فيس بوك خلال الأسبوع الماضى والذى يعد الأسوأ على مدار 15 عاما للشركة.
1. أعلنت وزارة العدل استعدادها للتحقيق مع عدد من الشركات التكنولوجية لمكافحة الاحتكار، ورغم أنها لم تذكر اسم أى شركة ولكنها أشارت إلى منصات الإنترنت الرائدة فى السوق ووسائل التواصل الاجتماعى، ومن المعروف أن فيس بوك وجوجل وامازون على رأس القائمة.
2. فرضت لجنة التجارة الفيدرالية غرامة لتسوية قضية فيس بوك والمعروفة باسم "فضيحة كامبريدج" بمبلغ قيمته 5 مليارات دولار.
3. علاوة على مبلغ التسوية فرضت لجنة التجارة الاتحادية قواعد جديدة على فيس بوك، منها إعادة تشكيل مجلس إدارتها لتشمل لجنة خصوصية مستقلة مهمتها تقييد سيطرة الرئيس التنفيذى لشركة "فيس بوك" مارك زوكربيرج على خصوصية المستخدمين، بالإضافة إلى ذلك تضمن طلبات اللجنة الفيدرالية قائمة بـ6 متطلبات أخرى منها زيادة الرقابة على تطبيقات الطرق الثالث وتشفير كلمات مرور المستخدم.
4. علاوة على التحقيق الذى أجرته لجنة التجارة الفيدرالية، أعلنت وزارة العدل أنها ترفع دعوى قضائية ضد عملاق وسائل التواصل الاجتماعى بسبب استخدامها مرارا وتكرارا للكشف والإعدادات المضللة لتقويض خصوصية المستخدمين، وتتضمن هذه الإعدادات تسليم أرقام هواتف المستخدمين للمعلنين بشكل خفى عندما تم منحهم فى الأصل لأغراض أمنية.
5. أعربت مجموعة من لجنة التجارة الفيدرالية عدم موافقتها على تسوية اللجنة ووصف التسوية بأنها تسوية ضعيفة لما قامت به فيس بوك من انتهاكات والغرامة ضعيفة بالنسبة لأرباح الشركة، واتفقا سويا على إعادة فتح التحقيق مرة أخرى.
6. أعلنت فيس بوك عن تحقيق جديد معها من لجنة التجارة الفيدرالية لمكافحة الاحتكار فى أعمالها وهو تحقيق منفصل عن تسوية الخصوصية التى انتهت منها فى هذا الأسبوع.
7. أصدرت لجنة الأوراق المالية والبورصة فيس بوك غرامة قدرها 100 مليون دولار، وهى غرامة أخرى لفيس بوك بسبب فضيحة كامبريدج.
8. أعلن الرئيس التنفيذى لاتحاد التجارة الرقمية "جاسون كينت" أن فيس بوك ستكون تحت المجهر مرة أخرى فى المملكة المتحدة.