كشف استطلاع رأى جديد مثير للقلق أن أكثر من 200 ألف شاب قد تم استغلالهن جنسيا على الإنترنت من قبل شخص بالغ.
وبحسب موقع "ميرور" البريطانى، فقد سأل استطلاع الجمعية الوطنية البريطانية لمنع القسوة ضد الأطفال NSPCC، ما يصل إلى 2,004 مراهق تتراوح أعمارهم بين 11 و 17 عاما عن أنشطتهم عبر الإنترنت، ووجد أن واحدًا من كل 25 قد أرسل أو تلقى أو طُلب منه إرسال محتوى جنسى إلى شخص بالغ.
واستنادًا إلى عدد سكان هذه الفئة العمرية فى المملكة المتحدة البالغ 5،182،045، قدرت NSPCC أن 201،696 شابًا ربما قد تم استغلالهم على الإنترنت، وقد كشفت النتائج أن سناب شات وفيس بوك وماسنجر كانت أكثر المنصات شيوعًا للاستغلال الجنسى، يليها تويتش وتويتر، فيما كان واتس آب وانستجرام من أقل المنصات شيوعًا للاستمالة، على الرغم من أن واحدًا من بين 50 مراهقًا قالوا إنهم قد تم إرسالهم أو استلامهم أو طٌلب منهم إرسال محتوى جنسى على هذه المنصات.
وقال بيتر وانليس، الرئيس التنفيذى لـ NSPCC: "لا يمكن تجاهل حجم المخاطر التى يواجهها الأطفال على الشبكات الاجتماعية التى تم الكشف عنها فى هذا البحث، ويجب أن تكون معالجتها بتشريعات قوية وشاملة أولوية بالنسبة لهذه الحكومة"، واَضاف "يجب إجبار شركات التقنية على السيطرة على الإساءات التى تحدث على مواقعها باستخدام التكنولوجيا لتحديد السلوك المشبوه وتصميم حسابات الشباب بحماية مضمنة."
وقد أبرزت NSPCC إحدى هذه الحالات، حيث تم خداع صبى عمره 14 عامًا لم يكشف عن اسمه للاعتقاد بأنه كان يتحدث إلى فتاة كانت صديقة لصديق فى فيس بوك، وبعد ثلاثة أسابيع من الدردشة، قال الشخص إنه فى الحقيقة رجل، ثم هدد المراهق وابتزازه فى إرسال صور جنسية وأداء أعمال جنسية على سكايب، وتمت مشاركة هذه الصور ومقاطع الفيديو مع خمسة رجال آخرين.