قال مجموعة من الباحثين إن الشعور بالوحدة والقلق الاجتماعى مزيج سيء من الأحاسيس التى يتعرض لها بعض العزاب الذين يستخدمون تطبيقات المواعدة بشكل متكرر، مضيفين أن الأشخاص الذين يتابعون تطبيقات المواعدة هم أكثر عرضة لأن يكونوا قد تعرضوا لنتائج اجتماعية سلبية بسبب استخدامهم لهذه التطبيقات.
وبحسب موقع TOI الهندى، قالت كاترين كودوتو المؤلفة فى الدراسة "ليس فقط أنهم يستخدمون هواتفهم كثيرًا، لكن المشاركين قالوا إنهم يفتقدون إلى المدرسة أو العمل أو يواجهون مشكلات فى الفصول أو فى العمل لأنهم استمروا فى التحقق من تطبيقات المواعدة على هواتفهم".
وأضافت الباحثة :" لقد رأيت أشخاصًا يستخدمون تطبيقات المواعدة بشكل متستمر يشبه الإدمان، فهم يخرجون هواتفهم عندما يكونون فى العشاء مع الأصدقاء أو عندما يكونون فى مجموعات، فهم لا يستطيعون التوقف عن تصفح تطبيقات المواعدة"، فيما تكشف الدراسة المنشورة فى مجلة العلاقات الاجتماعية والشخصية، أنه تم تحليل 269 طالبًا جامعيًا استخدموا تطبيقًا واحدًا أو أكثر من المواعدة، وتم قياس مستويات الشعور بالوحدة والقلق الاجتماعى لديهم.
وأبلغ المشاركين عن نتائج اجتماعية سلبية من خلال استخدام تطبيقات المواعدة بشكل متكرر، مثل فقدان التركيز فى الصف الدراسى أو العمل أو التعرض للمتاعب لأنهم كانوا يستخدمون هواتفهم طوال الوقت، فيما أظهرت النتائج أن المشاركين القلقين اجتماعيا فضلوا الاجتماع والتحدث مع شركاء المواعدة المحتملين عبر الإنترنت وليس شخصيا.
وكانوا يميلون إلى الاتفاق مع عبارات مثل "أنا أكثر ثقة فى التواصل الاجتماعى مع تطبيقات المواعدة من دون اتصال بالإنترنت."