في محاولة منهم للمساعدة فى قياس تلوث الهواء في جميع أنحاء الولايات المتحدة وغيرها من المناطق الكبرى، يسعى مجموعة من العلماء للاستفادة من خليط من الأقمار الصناعية لعمل خريطة خاصة بتلوث الهواء.
ونقلاً عن موقع “Phys” الأمريكي، تهدف دراسة جديدة أجريت في جامعة بافالو إلى توفير تلك المعلومات عبر الولايات المتحدة المتجاورة، وذلك بتمويل من ناسا من خلال منحة قدرها 528،000 دولار.
وسيقوم الباحثون بتطوير أدوات التحليل الإحصائى والخوارزميات القائمة على الفيزياء لرسم خريطة لتلوث الهواء "القريب من السطح"، فيما يقول "كانغ صن"، أستاذ مساعد باحث في معهد " أب رينيو" والباحث الرئيسي في المشروع: "توجد فجوة في المعلومات بين ما يمكن أن تخبرنا به الأقمار الصناعية الحالية حول تلوث الهواء وما يحدث بالفعل بالقرب من سطح الأرض الذي نعيش فيه".
ويقول "صن" إن الأقمار الصناعية قد طورت إلى حد كبير معرفة العالم بتلوث الهواء، وهذا بدوره أدى إلى سياسات قللت التلوث وتحسين صحة الإنسان والبيئة الطبيعية.
وللحصول على هذه البيانات، سيقوم فريق البحث بدمج بيانات الأقمار الصناعية مع البيانات التي تم الحصول عليها من حملات مراقبة الطائرات التابعة لناسا، ومعلمات الأرصاد الجوية المسجلة من قبل شركات الطيران التجارية ونماذج الغلاف الجوي المختلفة.
وسيؤدي المشروع الذي يستغرق ثلاث سنوات إلى وضع خرائط للملوثات السطحية بما في ذلك ثاني أكسيد النيتروجين والفورمالديهايد والأمونيا وغيرها ، وستكون البيانات متاحة مجانًا للجمهور.