تطور شركة أمريكية سيارات ذاتية القيادة مراقبة العلامات الحيوية لركابها وتسأل عن شعورهم من أجل المساعدة في ضمان رحلة خالية من التوتر وأكثر رضاء للعميل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم توضيح مفهوم سيارات مراقبة المقاييس الحيوية في براءة اختراع مقدمة من الشركة في 25 يوليو 2019، وتستكشف حاليا بالفعل التطبيقات العملية لتكنولوجيا القيادة الذاتية من خلال سيارات الأجرة الأوتوماتيكية التي تعمل على اختبار الطرق في الوقت الحالي.
ويمكن قياس العلامات الحيوية من خلال أن يوصل الركاب أجهزة المراقبة الصحية الخاصة بهم مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع النشاط وأجهزة مراقبة القلب التي يرتديها كحزام على الصدر بسيارات الأجرة الخاصة بهم، وذلك من أجل قياس ردود أفعالهم بشكل أفضل.
وتقوم المركبة بعد ذلك بتجميع هذه المعلومات مع القياسات التي اتخذتها السيارة نفسها، بما في ذلك قياسات الحرارة وأجهزة استشعار سرعة السيارة وسجلات القيادة وكاميرات الأشعة تحت الحمراء والميكروفونات، وذلك لتقييم قلق الراكب من خلال مراقبة تعبيرات الوجه أيضا.
ويمكن للميكروفونات مراقبة ضوضاء الركاب مثل الصوت العالى والسعال، ويمكن أن يسمح ذلك للسيارة بتقييم ما إذا كانت تسير بسرعة كبيرة أو تقترب أكثر من مستخدم طريق آخر وذلك للمحافظة على أمان الراكب.