أعلن فيس بوك أن منع الأخبار المزيفة التى نشرها السياسيون فى الأشهر التى سبقت الانتخابات الفيدرالية فى أستراليا لم يكن من مسئولياته، إذ تكبد حزب العمال فى البلاد خسائر هائلة هذا الربيع، والتى يرتبط بعضها بطوفان من وسائل الإعلام الاجتماعية التى زعمت كذباً أن الحزب أراد فرض "ضرائب باهظة".
وفى رسائل استعرضتها صحيفة الجارديان أستراليا، أخبر سايمون ميلنر، نائب رئيس فيس بوك، أن نوح كارول سكرتير حزب العمل المنتهية ولايته أن المعلومات الخاطئة لا تنتهك معايير المنصة.
ووفقا لموقع "انجادجيت" الأمريكى فلعب معارضو حزب العمل الأسترالى دوراً فى نشر أخبار وهمية حول السياسة الضريبية للحزب، ونشر أمين الصندوق الليبرالى جوش فريدنبرج فى أبريل الماضى بيانًا إعلاميًا ادعى كذباً أن حزب العمل سيفرض ضريبة على الموت.
وعملت الأحزاب السياسية الصغيرة مثل حزب أستراليا المتحدة على تضخيم الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعى، كما وجدت صحيفة الجارديان أن حزب ليبرال الأسترالى نشر حوالى 200 مقطع فيديو وأصدر أكثر من 600 مشاركة نشرت أخبار ضريبة الوفاة المزيفة.