يبحث العلماء فى طبيعة الكواكب المكتشفة فى الفضاء وما يمكن أن يسمح بالحياة على سطحه، وقد تبين من خلال دراسة جديدة، أن العوالم الفضائية المجمدة قد تكون قادرة على دعم تنوع أكبر للحياة مما كان يعتقد سابقًا.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، لقد أدرك الباحثون أن الحياة يمكن أن تستمر على كواكب جليدية فقد حدث هذا على الأرض، التي مرت بعدة مراحل من الجليد خلال تاريخها الطويل.
وقال اديف بارادايس مؤلف الدراسة وعالم الفلك والفيزياء بجامعة تورنتو: "أجريت مع زملائى الآلاف من عمليات المحاكاة الحاسوبية ثلاثية الأبعاد، لنمذجة مناخ الكواكب الثلجية مع مجموعة واسعة من تكويناتها، ومدخلات الطاقة النجمية ومستويات ثاني أكسيد الكربون".
ووجد الباحثون، أنه ظهرت بعض العوالم المجمدة على شكل بقع من الأراضي الصالحة للسكن، وعلى وجه التحديد، المناطق الداخلية القريبة من خط الاستواء، فقد تبدو هذه الكواكب غير صالحة للسكن، ولكنها ربما تكون صالحة فى أجزاء منها".