عبر تيم كوك، الرئيس التنفيذى لشركة أبل، عن حزنه بسبب الخمول التشريعى فيما يتعلق بالعنف المسلح فى الولايات المتحدة بعد إطلاق نار كثيف فى مدينتين خلال 24 ساعة خلف 29 قتيلاً.
وقال كوك فى تغريدة على حسابه الرسمى على موقع تويتر: "أنا حزين بشأن ما يحدث فى بلدى، فالجنون هو أن تفعل نفس الشيء وتتوقع نتائج مختلفة، لقد حان الوقت لأن يتوقف الأشخاص الطيبون ذوو الآراء المختلفة عن توجيه أصابع الاتهام وأن يتحدوا لمواجهة هذا العنف لصالح بلدنا".
وأسفر إطلاق نار يوم السبت فى وول مارت فى إل باسو، تكساس، عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 26، وحدث إطلاق نار آخر فى وقت لاحق من اليوم فى دايتون، أوهايو، أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 27 بجروح.
وهذه ليست المرة الأولى التى ينقد فيها "كوك" النشاط الحكومى الذى يراه ضارًا للولايات المتحدة، ففى عام 2017 تحدث كوك ضد جهود الرئيس دونالد ترامب لإغلاق الولايات المتحدة أمام المهاجرين من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وأبلغ الموظفين فى مذكرة "إنها ليست سياسة ندعمها".
وقبل ذلك بعام كان كوك من بين أكثر من 90 من المديرين التنفيذيين فى مجال الأعمال الذين تحدثوا ضد قانون ولاية كارولينا الشمالية، الذى من شأنه أن يجبر الطلاب المتحولين جنسياً على استخدام دورات المياه المدرسية "بما لا يتعارض مع هويتهم الجنسية".