وجد الباحثون أن أدوات اللياقة التكنولوجية تواجه مشكلة مع الأشخاص من ذوى البشرة الداكنة، حيث إنها لا تعطى متتبعى اللياقة البدنية قراءات دقيقة لمعدل ضربات القلب للأشخاص ذوى البشرة الداكنة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتطلق هذه الأجهزة القابلة للارتداء الضوء على الجلد وتراقب مقدار الانعكاس الخلفى، فى تقنية تُعرف باسم تخطيط ضوئى (PPG)، فأثناء ممارسة الرياضة، تنتفخ الشرايين استجابة لتدفق الدم المتزايد، ويتم امتصاص المزيد من الضوء.
وهنا أوضح تيم كولينز من جامعة مانشستر متروبوليت، وساندرا وولى من جامعة كيلي، أن تقنية PPG تقدم قراءات أقل موثوقية لمن لديهم بشرة داكنة، فأشعة الضوء المستخدمة خضراء، والتى يمكن أن تخترق الجلد للوصول إلى الشرايين، ولكن لا يمكن أن تصل إلى أسفل وتمتصها الأنسجة العميقة، ولا يستطيع الضوء المرور من الميلانين لدى الأشخاص ذوى البشرة الداكنة.
ووجدت إحدى الدراسات، التى نشرت فى "الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء"، أن أقل من نصف الضوء المنبعث يمر عبر جلد أغمق مقابل جلد أفتح، ولاحظ العديد من الأشخاص من اللون الداكن أن معدل ضربات القلب يبدو أعلى مما ينبغى، وقد لاحظ الأشخاص الذين لديهم وشم نفس هذه المشكلات.