يكشف تقرير جديد عن المناخ والقابلية الغذائية، أنه ينتج كل مواطن من مواطني الولايات المتحدة انبعاثات كربونية بقدر ما ينتج 581 شخصًا في جمهورية بوروندي بشرق أفريقيا، ويوضح التقييم الذي أجرته مؤسسة كريستيان إيد الخيرية في المملكة المتحدة، التأثير غير المتوازن لتغير المناخ على الأمن الغذائي العالمى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتضرر دول مثل بوروندي والكونغو ومدغشقر من أشد التأثيرات على الرغم من كونها الأقل مسؤولية عن التسبب في تغير المناخ.
فيما تشمل البلدان المسؤولة عن تغير المناخ بشدة، على كل من الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة هي أيضًا مصدر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ودعت كريستيان إيد إلى تخفيضات عالمية في الانبعاثات، ودعم الدول الضعيفة لتطوير الأمن الغذائي ونظم الإنذار المبكر بالمناخ، ولتسليط الضوء على التأثير غير العادل لتغير المناخ على نظام الغذاء العالمي، أعدت جمعية الإغاثة والتنمية الخيرية بالمملكة المتحدة "كريستيان إيد" مؤشر تغير المناخ والغذاء الذي يستكشف خطر الدول النسبي من انعدام الأمن الغذائي وانبعاثات الكربون.
وتكشف كريستيان إيد أن الدول العشرة الأولى الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي يولد كل منها أقل من نصف طن من ثاني أكسيد الكربون لكل شخص، وتمثل مجتمعةً 0.08 ٪ فقط من انبعاثات الكربون العالمية، وفي المقابل، تعد البلدان المسؤولة عن مشكلة المناخ من بين أكبر المساهمين في ظاهرة الاحتباس الحراري والأقل تضررا.