طال موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أكثر منصات التواصل انتشارا، اتهامات بالفشل فى إيقاف بيع المنتجات المزيفة من خلال صفحاته، والمراجعات الوهمية لمنتجات مزيفة بعد أكثر من شهر من حثه على معالجة المشكلة.
وأثارت"هيئة المنافسة والأسواق" مخاوف من ظهور سوق لكتابة تقييم ومراجعات لمنتجات المزيفة على منصة التواصل الاجتماعى، واتساعها وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
مجموعة المستهلك، زعمت أن تحقيقها الخاص وجد منذ ذلك الحين عشرات المجموعات على فيس بوك، لا تزال تجند أشخاصًا لكتابة تقييمات وهمية، لمنتجات أمازون.
المجموعة المعنية بحقوق المستهلك، دعت هيئة المنافسة والأسواق إلى النظر فى اتخاذ إجراء ضد فيس بوك.
فى يونيو الماضى، حثت هيئة المنافسة والأسواق كل من أى باى وفيس بوك، على إجراء مراجعات، قائلة إن هناك "دليلًا مثيرًا للقلق على وجود سوق مزدهر لمراجعات مزيفة ومضللة عبر الإنترنت".
ادعت مجموعة حقوق المستهلك أيضًا أنها وجدت ارتفاعًا كبيرًا فى عدد أعضاء هذه المجموعات على فيس بوك، وهى ظاهرة يعتقدون أنها قد تشير إلى أن الناس ينتقلون إلى مجموعات جديدة مع إغلاق المجموعات الأخرى.