قاضت "روسيت بامباكيان"، مديرة التسويق والاتصالات السابقة فى تطبيق المواعدة الشهير Tinder، الشركة التى كانت تعمل بها، مدعية أنها تعرضت للاعتداء الجنسى من قِبل رئيسها التنفيذى السابق.
وادعت دعوى قضائية رفعت يوم الاثنين فى المحكمة العليا فى لوس أنجلوس أن بامباكيان تم فصلها من منصب نائب رئيس التسويق العام الماضى بعد أن اشتكت من حادثة قالت إنها وقعت فى ديسمبر 2016.
قال "بامباكيان" إن جريجورى بلات، الرئيس التنفيذى لشركة ماتش جروب وتيندر، قام بمبادرة جنسية خاطفة فى حفل للشركة فى فندق بيفرلى هيلز، وتقول إنه تلمسها وقبّلها دون موافقة أمام شاهدين.
وأوضحت "بامباكيان" إنها غادرت الحفلة وذهبت إلى غرفة فى الفندق مع زميل آخر، ولكنه لاحقها وحاول الاعتداء عليها.
والدعوى القانونية منفصلة عن دعوى قضائية بقيمة 2 مليار دولار قدمتها بامباك فى العام الماضي، جنبا إلى جنب مع تسعة من موظفى Tinder الحاليين والسابقين ضد نفس الشخص.