روبوت للذبح وسيارة ذاتية لتوزيعها.. سيناريو تخيلى لعيد الأضحى فى المستقبل

كل شىء فى حياتنا اليومية قابل للتغيير الجذري مع تقدم التكنولوجيا، إذ إن الأدوات الجديدة التى يتم ابتكارها تصبح جزءا من المستقبل القريب فى كل شىء من احتفالاتنا وعاداتنا وغيرها من أمور الحياة المختلفة، لذلك نقدم لك نظرة تخيلية عما سيكون عليه عيد الاضحي المبارك قريبا فى كل لحظاته المميزة. كاشف رقمى عن صحة الخروف أول خطوة فى عملية الاحتفال بعيد الأضحى هى شراء الأضحية التى عادة ما يواجه الكثيرون فيها بعض الصعوبات حول صحة الخروف الذى سيتم اختياره، ولكن مع تقدم التكنولوجيا سيكون هناك كاشف تقنى عن صحة الخروف يمكنه أن يمنحك معلومات كافية عن حالة الأضحية ببساطة. وفقا لما ذكره موقع " ncbi" البحثى، فإن الأمراض الحيوانية التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض مثل البكتيريا والفيروسات تهدد صحة ورفاهية الحياة البرية والماشية والسكان أيضا، وتحد من الإنتاجية وتزيد الخسائر الاقتصادية بشكل كبير لكل قطاع. وبالتالى يعد اكتشاف العوامل الممرضة خطوة مهمة للتشخيص والعلاج الناجح لأمراض العدوى الحيوانية وإدارة المكافحة في المزارع والظروف الميدانية. وعن التقنيات الحالية المستخدمة لتشخيص مسببات الأمراض في الماشية والدواجن تشمل الأساليب الكلاسيكية القائمة على الأساليب الكيميائية الحيوية التقليدية مثل المقايسات المناعية المرتبطة بالإنزيم (ELISA). وهذه الطرق تستغرق وقتًا طويلاً وغير قادرة في كثير من الأحيان على التمييز بين السلالات المنخفضة والممرضة جدا. ومن هنا يبحث العلماء ويقترحون كل يوم نوع جديد من الأساليب الأكثر سرعة وضمانا للكشف عن حالة الحيوانات، حيث تم اقتراح التقنيات الجزيئية مثل تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) في الوقت الفعلي لاستخدامها لتشخيص الأمراض ذات الصلة وتحديدها في الحيوانات. لكن هذه الأساليب القائمة على الحمض النووي تحتاج إلى مواد وراثية معزولة وأدوات متطورة، ليست مناسبة للتحليل الميداني. فقد نشأ اهتمام قوي بتطوير أنظمة جديدة سريعة للتحسس الحيوي في نقطة الرعاية للكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية ذات الحساسية العالية والمشكلات الصحية، وذلك من خلال أنظمة الاستشعار الحيوي المبتكرة التي يمكن تطبيقها للكشف عن مسببات الأمراض الحيوانية فى الماشية للتعامل معها. روبوت لإعداد الأضحية توصلت آخر صيحات التكنولوجيا حاليا إلى صناعة روبوتات تعد الطعام ببساطة وكذلك تتبرمج على بعض الوصفات الخاصة، بل وتقدم الأكل للضيوف عوضا عنك. فلم تعد هذه الخطوة صعبة مثلما يبدو عليها الآن على كل ربة منزل تقوم بالاستعانة بغيرها من سيدات العائلة من أجل تحضير الخروف بطريقة شهية وتقديم الولائم بل وكذلك إطعامك إن احتجت لذلك، فقد طور باحثين فى الولايات المتحدة ذراع روبوت يمكنه أن يطعم الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة الطعام تلقائيًا. كما أنه فى أحد المقاهى بالعاصمة المجرية بودابست، تستبدل العمالة البشرية بروبوتات لخدمة وتقديم الأطعمة والمشروبات للزبائن والتعامل معهم خلال فترة زيارتهم المقهى، لذلك ليس غريبا أن نرى فى المستقبل القريب روبوت يدخل المطبخ ويعد الطعام أولا ثم يقدمة للضيوف ويطعم الأطفال ومن لا يستطيعون تناول الطعام بمفردهم. سيارة ذاتية لتوزيع الأضحية آخر عملية قد تفكر فيها خلال احتفالات العيد بعد القيام بشراء وإعداد الأضحية هى توزيعها على المساكين فى الشوارع، وهو الأمر الذى أصبح سهل جدا ويمكن أن يتم آليا قريبا، فكل شركات السيارات حاليا يعملون على ابتكار نوع جديد من السيارات الذاتية تماما والتى يمكن برمجتها على نقاط التوقف، كما أن صناع الروبوتات أيضا يقدمون العديد من أنواع الروبوت البشري الذى يوصل الدليفرى إلى المنازل ويمكنه الانطلاق من المكان إلى الوجهة التى تريدها والتوقف حيث يمكنه أن يسلم الحمولة. ومن هنا ليس من الغريب أن تصعب عملية توزيع الأضحية آلية قريبا بدل من استهلاك وقتك فى الذهاب لمختلف الأماكن فى العيد لتوزيع الأضحية، فكل شىء أصبح بسهولة ضغطة الزر فقط.