ركزت الأبحاث الجديدة على كل من القمر وعطارد للبحث عن الجليد الذى قد يكون بهذه الأجسام الفضائية، حيث يعتقد العلماء أن الاثنين يخفيان الجليد المائى بالقرب من أقطابهما، حيث لا تصل قاع الحفر أشعة الشمس، وبشكل خاص الجليد الذى قد يكون بالقطب الجنوبى للقمر يثير فضول الخبراء.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، قال "نوح بترو" عالم مشروع استكشاف القمر المدارى فى مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، "إذا تأكد هذا الخزان المحتمل من المياه المتجمدة على سطح القمر فقد يكون ضخما بما يكفى للحفاظ على عمليات استكشاف القمر على المدى الطويل".
وبحث العلماء الذين يقفون خلف هذه الدراسة الجديدة فى نحو 14000 حفرة، حيث رصد العلماء رواسب كثيفة من جليد الماء تحت السطح بالقرب من قطبى عطارد، كما أن رواسب الجليد على القمر كانت أكثر اختلاطًا، لذلك قرر الفريق مقارنة البيانات بين عطارد والقمر فى محاولة لفهم أفضل لما قد يبدو عليه الجليد تحت سطح القمر.
فيما وجد الباحثين أنه فى القطب الجنوبى تميل الحفر إلى أن تكون ضحلة، لكن هذا ليس هو الحال فى القطب الشمالي للقمر، والذى يحتوى أيضًا على كمية أقل من المياه بشكل عام.