حذرت لجنة أممية حول التغير المناخي من ندرة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها وتراجع قيمتها الغذائية بسبب التغييرات المناخية.
وكشفت اللجنة التابعة للأمم المتحدة أن التغييرات المناخية سوف تتحكم في نوعية المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها، حيث أن بعض المناطق ستكون حارة ولن يسمح للمزارعين بالاستمرار في زراعة بعض المحاصيل الحالية، كما ستشهد مناطق أخرى مزيدا من الفيضانات أو المزيد من الجليد والرطوبة في الجو؛ مما سيفرض قيودا على المحاصيل التي يمكن زراعتها.
وقالت باميلا ماكلوي، المتخصصة في علم البيئة الإنساني في كلية البيئة والعلوم البيئية بجامعة روتجرز، إن القيمة الغذائية للمنتجات يمكن أن تتراجع، مشيرة إلى أن القمح الذي ينمو في ظل ارتفاع معدلات ثاني أوكسيد الكربون يمكن أن يفقد ما بين 6 و13 %؛ مما يحتويه من بروتين وما يصل إلى 7 % من الزنك وما يصل إلى 8 % من الحديد، وفقا لتجارب تم إجراؤها.