كشفت تقارير صباح اليوم عن اعتراف شركة فيس بوك بأنها وظفت مئات المتعاقدين للاستماع إلى المقاطع الصوتية التى يتبادلها المستخدمون عبر تطبيق ماسنجر التابع لـ"فيس بوك".
س: ما سبب تجسس فيس بوك على المستخدمين؟
ج: ادعت المنصة أنها وظفت هؤلاء المتعاقدين فى السابق للتحقق مما إذا كانت المحادثات المجهولة المصدر قد تم نقلها بشكل صحيح على تطبيق ماسنجر، وأن تقنية الذكاء الاصطناعى الخاصة بها تعمل بشكل صحيح.
س: هل فيس بوك هى الأولى التى تسجل بيانات المستخدمين؟
ج: سبق وأن تم اتهام جوجل وأمازون بالتجسس على المستخدمين وتسجيل محادثاتهم الصوتية عبر مساعداتها الشخصية.
س: هل لا زالت فيس بوك تتجسس على المستخدمين؟
ج: أوضح فيس بوك فى بيان أنه توقف عن ذلك، حيث قالت الشركة "تماما مثل أبل وجوجل، أوقفنا المراجعة البشرية للصوت قبل أكثر من أسبوع".
س: هل موظفو فيس بوك هم من يستمعون لمحادثاتك الخاصة؟
ج: وظفت شركة فيس بوك مئات المتعاقدين التابعين لجهة خارجية من أجل مراجعة المقاطع الصوتية لمستخدميها، وذلك وفقًا لتقرير جديد من بلومبرج، بما فى ذلك شركة تعرف بـTaskUs.
س: ما نوعية الرسائل التى تم الاستماع إليها؟
ج: بحسب التقارير كشف المتعهدون المكلفون بالاستماع إلى رسائل المستخدمين الصوتية، أنهم استعموا بالفعل إلى الكثير من الرسائل الصوتية التى تصل إلى رسائل خاصة وسرية للمستخدمين، كما أشار أحد المتعهدين إلى أن الفيس بوك لم توضح سبب نسخ هذه الرسائل.
س: كيف تدافع فيس بوك عن نفسها؟
ج:تدعى فيس بوك أن مراجعة المقاطع الصوتية بواسطة المتعاقدين الخارجيين تجرى فقط بالنسبة للأشخاص الذين اشتركوا فى الميزة، فوفقًا لصفحة الدعم الخاصة بالشركة إذا وافق شخص واحد ضمن الدردشة على الميزة ضمن محادثة على فيس بوك، فيستم تحويل أى صوت فى الدردشة، بغض النظر عمن أرسلها.