قال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU)، الذي يريد حظر تقنية التعرف على الوجه بكاميرات الشرطة، إن اختباراته الخاصة بالتكنولوجيا وصفت عن طريق الخطأ 26 من نواب كاليفورنيا بأنهم مجرمون.
وأوضح الاتحاد أن أكثر من نصف هؤلاء الذين تم تصنيفهم بشكل خاطئ كانوا أشخاصًا ذوي ألوان بشرة مختلفة، إذ تأتى هذه التجربة بعد إجراء اختبارًا مشابهًا العام الماضي، كشف هو الأخر عن فشل التقنية فى التعرف على نواب الكونجرس.
نقلاً عن موقع "إنجادجيت"، يجرى اتحاد الحريات برعاية AB 1215، المعروف أيضًا باسم قانون مساءلة كاميرا الجسم، الذي يحظر استخدام أنظمة التعرف على الوجه والمراقبة البيولوجية في كاميرات الشرطة.
إذا تم تنفيذ القانون ستصبح كاليفورنيا أكبر ولاية تحظر هذه التقنية في كاميرات الجسم، حيث أن كل من نيو هامبشاير وأوريجون حظرتهما في عام 2017.
في حين أن بعض وكالات إنفاذ القانون تعتقد أن تقنية التعرف على الوجه في كاميرات الجسم هي أداة ضرورية للشرطة، إلا أن اتحاد الحريات المدنية الأمريكي يؤكد أن استخدامها سيكون "كارثة للمجتمعات وحقوقهم المدنية".