استأنف علماء الفلك تطوير تلسكوب على جبل مونا كيا بهاواي، بعد توقف عملياتهم استجابة لتجمع آلاف النشطاء على مدار الأربع أسابيع الماضية .
نقلاً عن موقع " سبيس" الأمريكي، في بيان نُشر أمس الجمعة، قال ممثلو المراصد : "إن التلسكوبات ستستأنف قريبًا عملياتها العلمية، حيث كانت فترة الأربعة أسابيع هذه أطول فترة تم فيها إغلاق المراصد منذ افتتاحها قبل خمسة عقود "
وفقاً لمسؤلي التلسكوب، في حالة اكتمال بناءه فإنه سيكون الأكبر على جبل مونا كيا، وسيكون قادراً على عرض سماء الليل بحساسية غير مسبوقة.
وقال واحدا من العلماء: "من خلال هذا التلسكوب يمكننا أن نتوقع اكتشافات جديدة حول الكواكب التي تدور حول النجوم الأخرى وما إذا كانت هذه الكواكب قد تستضيف الحياة أم لا، وقد نتعرف على النجوم الأولى التي ولدت ونظرت في تاريخ الكون بشكل أعمق من أي وقت مضى. ثم قال مؤيداً " أنا عالم فلكي وسأستفيد من مشاركة كندا في TMT"