فجر العلماء صدمة جديدة حول موت ما يقرب من 40 دولفين مؤخرا، والتى تم العثور عليها بشواطئ إيطاليا، بسبب فيروس يشبه الحصبة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فحقق الباحثون بجامعة سيينا في أسباب وفاة 10 من الثدييات البحرية، بعد أن تضاعف العدد السنوي لجثث الدلافين على الشاطئ بحلول شهر أغسطس، وتبين أن سبب الوفاة هو فيروس الحوتة الحركية، وهو فيروس ينتمى إلى نفس عائلة الحصبة.
أما عن مشكلات هذه العدوى فإنها تجعل الدلافين تفقد الوزن وتتسبب في تلف المخ والأعضاء، والتى كانت أكثر ضررا بسبب تلوث المبيدات.
فيما أكدت الاختبارات أيضًا وجود عدد من المواد الكيميائية التي يمكنها كبح قدرة الدلافين على مكافحة المرض، وقالت فيديريكا فراتوني مفوضة البيئة في منطقة توسكانا في بيان مكتوب: "نحن عاجزون في مواجهة هذا الفيروس، لكن يمكننا أن نفعل الكثير بشأن مشكلة أخرى خاصة بمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور التي تستخدم أيضًا كمبيدات حشرية، وما زالت موجودة في البحر الأبيض المتوسط".
وأضافت مفوضة البيئة: "هذه المنتجات يمكن أن يكون لها تأثير كبت مناعي وبالتالى قد تكون ساهمت في انتشار المرض وآثاره".