كشف علماء فى المركز القومى الأمريكى لأبحاث الغلاف الجوى عن إمكانية استخدام برنامج التعرف على الوجه للكشف عن عواصف البرد وشدتها، بعد اختبارهم لفعالية البرنامج على بيانات الأرصاد الجوية.
وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، وجد العلماء أن نموذجًا للتعلم العميق يمكنه اكتشاف العلامات المبكرة فور حدوثها أفضل من الطرق الحالية، ويمكن أن تشكل هذه النتائج الواعدة، التى نشرت فى المجلة الشهرية لجمعية الأرصاد الجوية الأمريكية، تأثرا كبيرا لتوفير تحذيرات دقيقة بالطقس
وقال ديفيد جون العالم من مركز البحوث الوطنية الذى قاد فريق البحث: "نعلم أن هيكل العاصفة يؤثرعلى قدرة العاصفة على إنتاج البرد".
وقال نيك أندرسون، مسؤول البرنامج: "البرد القارس يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على الزراعة والممتلكات، وسيوفراستخدام أدوات التعلم العميق بطرق فريدة رؤية إضافية لظروف البرد القارس، مما يؤدى إلى تحسين تنبؤات النماذج".