اكتشف الخبراء تموجات في المكان والزمان من الحدث المأساوي الذي وقع على بعد حوالي 5300 مليون تريليون ميل من الأرض، حيث تسبب ثقب أسود فى ابتلاع نجم نيوتروني منذ 900 مليون سنة، وتم اكتشافه للتو على الأرض.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اشتبه الباحثون منذ زمن طويل في وجود مثل هذه النظم الثنائية للثقوب السوداء ونجوم النيوترون، لكن هذه هي المرة الأولى التي يكتشفون فيها حدوث ذلك.
واستخدم فريق دولي من الباحثين، بما في ذلك من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) في كانبيرا، كاشفات موجات الجاذبية Ligo و Virgo، ومقرها في الولايات المتحدة وأوروبا على التوالي، من أجل التوصل إلى هذا الاكتشاف.
ولا يزال العلماء يحللون البيانات لتأكيد الحجم الدقيق للكائنين، لكن النتائج الأولية تشير إلى احتمال قوي للغاية لوجود ثقب أسود يلتف حول نجمًا نيوترونيًا.
وقالت البروفيسور سوزان سكوت" "منذ حوالي 900 مليون عام، كان هذا الثقب الأسود يأكل نجمًا كثيفًا جدًا، يُعرف بنجم نيوتروني، فلم يكتشف العلماء أبدًا ثقبًا أسود أصغر من خمس كتل شمسية أو نجم نيوتروني أكبر من كتلة الشمس بحوالي 2.5 مرة، وبناءً على ذلك، نحن واثقون تمامًا من أننا اكتشفنا ثقبًا أسود يلتهم نجمًا نيوترونيًا.