تمكن خبير في جامعة دي مونتفورت ليستر (DMU) من تصنيع أول مقبس للأطراف الاصطناعية من نوعه مصنوع من زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، وجد الدكتور كيه كاندان، كبير المحاضرين في الهندسة الميكانيكية في DMU، أنه يمكنه طحن الزجاجات البلاستيكية واستخدام المواد لتدوير خيوط البوليستر، والتي يمكن بعد ذلك تسخينها لتشكيل مادة صلبة وخفيفة الوزن يمكن تشكيلها في شكل أطراف اصطناعية.
ويمكن للأطراف الاصطناعية المصنوعة من زجاجات المياه البلاستيكية أن توفر لمقدمي الرعاية الصحية ملايين الجنيهات وتساعد في معالجة التلوث في نفس الوقت، حيث تبلغ تكلفة إنتاج مقبس اصطناعي بهذه الطريقة 10 جنيهات إسترلينية فقط، مقارنة بمتوسط الصناعة الحالي البالغ حوالي 5000 جنيه إسترليني لكل منهما.
وقال الدكتور كاندان، إن هذا الابتكار يمكن أن يعالج الفجوة بين الأطراف الصناعية عالية الأداء التي تكلف آلاف الجنيهات الاصطناعية والأطراف الصناعية المعقولة التكلفة التي تفتقر إلى الجودة والمتانة، وذلك بالإضافة إلى المساعدة في حل مشكلة التلوث البلاستيكي.
تم تمويل المشروع من قبل صندوق تمويل التحديات العالمية (GCRF)، والذي يدعم أحدث الأبحاث لمواجهة التحديات التي تواجهها البلدان النامية، وذلك بجانب أكاديمية العلوم الطبية، وهي هيئة المملكة المتحدة المستقلة التي تمثل تنوع العلوم الطبية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم قد بترت أطرافهم، لأسباب مثل مرض السكري والحوادث المرورية التى تعد أهم أسباب بتر الأطراف السفلية.
كما يتم شراء حوالي مليون زجاجة مياه بلاستيكية كل دقيقة ولكن يتم إعادة تدوير 7 % فقط، مع تسرب الباقي إلى المحيطات.