تعرضت أمازون لانتقادات عديدة من المجموعات البيئية والعملاء بعد تقديم مجموعة من عبوات التعبئة والتغليف البلاستيكية التى لا يمكن إعادة تدويرها فى المملكة المتحدة.
ففى الوقت الذى تحاول المتاجر الكبرى وتجار التجزئة الآخرين تقليل اعتمادهم على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، بدأت أمازون فى إرسال سلع صغيرة فى مظاريف بلاستيكية.
وقال "أدريان فليتشر" أحد عملاء شركة أمازون من جلاسكو وهو من بين عدد ممن تقدموا بشكوى إلى الشركة: " إنها خطوة كبيرة إلى الوراء فى الحرب ضد البلاستيك، طلبت منهم عدم شحن طلبى باستخدام مواد بلاستيكية، لكن لم يسمع أحد لى، فالجميع يتجه نحو الحد من البلاستيك وأمازون تسير فى الاتجاه الاخر، إنه جنون "
يُعتقد أن أمازون تشحن ما بين 4 إلى 5 مليارات طرد سنويًا فى جميع أنحاء العالم، ففى فبراير ذكرت واشنطن بوست كيف أن طرود أمازون الجديدة تسد مراكز إعادة التدوير الأمريكية، حيث يضعها المستهلكون خطأ فى صناديق إعادة التدوير.
وقالت أمازون لصحيفة الجارديان: "مهمتنا هى تقديم أفضل تجربة للعملاء، إذ نعمل مع الشركات المصنعة فى جميع أنحاء العالم لتحسين تصميم الطرود بشكل مستمر وتقديم أخرى جديدة ومستدامة تسعد العملاء، وتضمن وصول المنتجات سليمة وغير متضررة لعملائنا".