اكتشف علماء الفلك الذين يستخدمون تليسكوب سبيتزر الفضائي التابع لوكالة ناسا، كوكب يمسمى LHS 3844b، وأثناء البحث عن علامات على وجود جو، وجدوا مؤشرات على أن الكوكب عبارة عن صخرة عارية دون غلاف جوى.
ووفقا لما ذكره موقع "Space" الأمريكى، تؤيد النتائج نظرية أن الكواكب التي تدور حول نجوم أصغر (حوالي 60 ٪ في نصف قطرها أقل من الشمس) تفتقر إلى أجواء كبيرة، وذلك ربما بسبب الإشعاع من نجمهم القزم.
ويشتمل كوكب LHS 3844b على نصف قطر أكبر من الأرض بمقدار 1.3 مرة، ويكمل مدارًا حول نجمه المضيف خلال 11 ساعة فقط.
واكتشف العلماء أن جانبًا واحدًا من الكوكب يواجه نجمه بشكل دائم في ما يعرف باسم المدار "المغلق".
وقالت لورا كريدبرج الباحثة في مركز هارفارد وسمثسونيان للفيزياء الفلكية في كامبريدج بولاية ماساتشوستس ومؤلفة الدراسة الرئيسية: "تباين درجات الحرارة على هذا الكوكب كبير جدا"، مضيفة "يتطابق هذا بشكل جميل مع نموذجنا لصخرة عارية بدون جو".
وتم اكتشاف الكوكب الخارجي الصخري لأول مرة في عام 2018 بواسطة مسح القمر الصناعي Transiting Exoplanet Satellite، الذي اكتشف LHS 3844b يدور حول نجم قزم M - أكثر أنواع النجوم شيوعًا في درب التبانة.
ويمثل الاكتشاف الحالى أول مرة يتمكن فيها العلماء من مراقبة كوكب خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجم قزم M بدون جو.